"لقد عاد ابن الإله جولا." لقد ضعت في عالم المقامرة. لقد تركت عائلتي وحتى خنت حبيبي. لقد أهدرت كل يوم من حياتي. لقد كانت حياة قمامة. لقد أخبرني الواقع بالتالي: أنني لن أصل إلى أي شيء مهما فعلت. ولكي أغير حياتي البائسة اخترت الخيال بدلا من ذلك. وحتى حينها، كانت القصة هي نفسها. وتساءلت عما إذا كان الخلاص سيأتي في نهاية الطريق الطويل. ولكنني أُجبرت على الركوع في هزيمة أمام كيان قوي. البرج الذي بنيته بيدي انهار إلى العدم. لمرة واحدة فقط، تمنيت بشدة أن أعرف الحقيقة عن نفسي. "اقترب يا ابني..." لن أتراجع هذه المرة. — وُلد سيول بعيونٍ محظوظة، وكان دائمًا قادرًا على اختيار طريق الحظ السعيد. لكن انغماسه في الشراهة، جعله يستغل أحباءه، ويتهرب من الديون، ويفقد قواه. يحاول الهروب من حياته على الأرض، ويسافر إلى عالم الفردوس المفقود، حيث يُجبر على العبودية كمحاربٍ بائس، لكنه قوي، يُقاتل جيشًا من الأشرار. يموت موتًا بائسًا، لكن إلهةً ترسل له رؤيةً عن هذا المستقبل المروع. مُسلحًا بهذه البصيرة عما قد يصبح عليه، هل يستطيع أن يُخلّص نفسه ويتجاوز
Support the novel and help continue its translation and publication!