عندما تظن أن كل شيء يسير على ما يرام، سيُشيح لك العالم بنظرة استهزاء. عشتُ حياةً رائعة: عائلة مُحبة، أصدقاء رائعون، وظيفة مستقرة... كنتُ أملك كل شيء. لكن هذا لم يكن كل شيء - كنتُ كاتبًا أيضًا. كانت الكتابة شغفي، وروايتي *"أرض البقاء"* حققت نجاحًا باهرًا... لم أكن أعلم حينها أنها ستكون السبب الحقيقي لانقلاب حياتي رأسًا على عقب. وُلدتُ من جديد داخل روايتي، ومما زاد الطين بلة... داخل جسد الشرير المكروه للغاية، *"فراي". ذلك الشرير البائس الذي يموت في البداية. لو كانت للرواية مئة احتمال، لكان قد مات في ٩٩ منها... وأنا لا أبالغ. لكن من يهتم بذلك؟ لا أريد هذه الحياة... لقد امتلكتُ كل شيء بالفعل... وفّروا عليّ فكرة الفرص الثانية... لأن حياة واحدة تكفيني. "إلى الجحيم مع هذا العالم، وإلى الجحيم مع ابن العاهرة الذي أحضرني إلى هنا، سأجد طريقًا للعودة إلى عالمي... إلى حياتي... مهما كلف الأمر."
Support the novel and help continue its translation and publication!